fbpx

الميزة التنافسية | 11 طريقة للحفاظ على البقاء في الصدارة

Business بالعربي

Business بالعربي

الميزة التنافسية | 11 طريقة للحفاظ على البقاء في الصدارة

مشاركة المقالة على المنصات الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

الأجواء التنافسية سمة أساسية في الأسواق التجارية، وهذا يساعد على الحفاظ على الميزة التنافسية، فكل شركة تريد الاستحواذ على أكبر حصة تسويقية، وجذب المزيد من العملاء لها، والبقاء في الصدارة والحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق، خاصةً وأن التحديات تزداد صعوبة عند وقوع أزمات غير متوقعة. تعد الميزة التنافسية من العوامل الرئيسية في الحفاظ على مواجهة المنافسين بقوة، كما تعتبر أنها نقطة القوة التي تتميز بها الشركة عن غيرها، وقد تكون هي السبب الوحيد الذي يجعل العميل يُفضل شركة عن أخرى تقدم نفس السلعة. وفي هذا المقال سنتناول كيفية الحفاظ على التفوق التنافسي والبقاء في الصدارة. 

 الميزة التنافسية 

تعتبر الميزة التنافسية سمة تختص بها شركتك فقط، ومن الصعب على الشركات المنافسة أن تقوم بتقليدها لاحتكارك للعناصر التي تقوم عليها تلك الميزة الخاصة، والتي تشكل نقطة جذب رئيسية للجمهور، وتدعم ولاء العملاء للعلامة التجارية. 

كيف تحافظ على التفوق التنافسي

مع حدوث تغييرات في السوق بشكل سريع، أصبحت حاجة الشركات للحفاظ على مكانتها وحصتها التسويقية أمر ضروري، ومن أهم العوامل التي تساعد في ذلك هو حماية الميزة التنافسية. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات والعناصر التي تساعد في الحفاظ على التفوق التنافسي: 

التركيز على الجمهور 

تحديد الجمهور المستهدف ومعرفة تفضيلاته، والعمل على بناء علاقة جيدة مع العملاء، وكذلك تحسين خدمة العملاء وتجربة المستخدم، يعزز من زيادة ولاء العميل للشركة، ومن الممكن أن تكون الميزة التنافسية في جودة خدمة العملاء، أو أن العميل يشعر بخصوصية الرسالة التسويقية الموجهة له. 

التحسين المستمر للمنتج 

تطوير المنتجات أو الخدمة التي تقدمها الشركات عنصر أساسي في عملية جذب المستهلك، خاصةً وأن عصرنا الحالي سريع التغيير، وأصبح اتباع الأمور الرائجة (الترند) سمة من سمات جيل الألفية الجديد، وتجاهل عملية التطوير وابتكار منتجات تواكب السوق وتفضيلات العميل؛ قد يتسبب في خسارة الشركة وتراجعها عن الصدارة، وعملية التطوير تكون من خلال البحث والاستماع إلى العملاء، ومعرفة كيفية تحسين تجربة المستخدم بما يجعلها مميزة وتدفعه لتكرار استخدام نفس المنتج أو الخدمة، فالعميل السعيد يعني عميلًا ذو ولاء للشركة. 

🔸اقرأ أيضاً: نجاح الشركات الناشئة | 10 خطوات لبدء العمل والنمو والاستدامة

الاستخدام الفعال للتكنولوجيا 

يمكن استغلال التكنولوجيا الحديثة بأكثر من طريقة، فهي تقوم بدور رئيسي في تحسين عملية الإنتاج ورفع الكفاءة الإنتاجية، وتسهيل المهام المكتبية مثل: تحليل البيانات، وأتمتة المهام المتكررة، وتوفير وقت ومجهود العاملين لمهام أكثر أهمية. كما يمكن استخدام التكنولوجيا في طرح منتجات جديدة في السوق من الصعب أن يقدمها منافسك لأنه لا يملك نفس التكنولوجيا التي تمتلكها أنت. 

فهم اتجاهات السوق 

الفهم العميق لطبيعة السوق ومعرفة اتجاهات السوق، وجمع المعلومات عن المنافسين والجمهور والقيام بتحليلها، يزود الشركة بمعلومات هامة، تتيح لها تحديد الاستراتيجية التسويقية الملائمة للوضع الراهن، والتهيؤ لأي أزمة قد تحدث، كما أن التركيز مع العوامل الخارجية المؤثرة على السوق مثل: صعوبة استيراد بعض المواد الخام، فهذه تعتبر نقطة قوة تمكنك من تطوير المنتج باستخدام مواد أخرى من السهل إيجادها وعدم التعرض للأزمة التي ستواجه المنافسين. 

الاهتمام بالأصول البشرية للشركة

يعتبر الموظفون رأس المال البشري للشركات، والحفاظ عليهم والعمل على تطوير مهاراتهم، ورفع كفائتهم المهنية من أهم العوامل التي تحافظ على ولائهم للشركة، وتجذب المزيد من المواهب والأشخاص ذوي المهارات عالية الجودة، وهذا يعني شركة قوية متماسكة من الداخل، مما يعكس صورة إيجابية للشركة ودعم صورتها أمام المنافسين والعملاء. 

بناء شراكات جديدة 

كما أن بناء علاقة مع العملاء أمر مهم، أيضًا بناء علاقات مع الشركات وتكوين شراكات جديدة يصب في مصلحة الشركة، حيث من الممكن توفير مواد التصنيع، والتدفق المالي، وإنجاز بعض المهام بصورة أسهل مثل الاتفاق مع شركة توظيف. 

الاستخدام الأمثل للتسويق 

التسويق هو وسيلة فعالة في إيصال وعرض كل مجهودات الشركة للجمهور المستهدف، وعلى الشركات استخدام استراتيجيات تسويقية تحقق أهدافها، وتضمن الوصول للجمهور المستهدف من خلال القنوات التسويقية المختلفة سواء من خلال الوسائل التقليدية من إعلانات التليفزيون، أو إعلانات الطرق وغيرها، أو التسويق الحديث مثل: منصات التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني، فكل هذه الجهود تعمل على رفع الوعي بالعلامة التجارية والحفاظ على مكانتها في السوق. 

أهمية الميزة التنافسية 

امتلاك ميزة تنافسية بمثابة التقدم على المنافسين بخطوة، وجعل العملاء يشعرون بفرق عند استخدام المنتج أو الخدمة، وهذا يعود على الشركة بالكثير من الفوائد. وفيما يلي توضيح لأهمية الميزة التنافسية: 

  • تحقيق النمو والعمل على التطوير والابتكار بشكل دائم.
  • زيادة المبيعات وتحقيق أرباح تساعد الشركة على التطوير وتقديم المزيد، والعمل بشكل أفضل.
  • تعزيز ولاء العملاء للعلامة التجارية، وشعورهم بالرضا، والرغبة في تكرار شراء المنتج.
  • البقاء في الصدارة والتقدم على المنافسين، والتوسع في الأسواق المختلفة.
  • تحقيق الريادة في قطاع الأعمال؛ بسبب استمرار عملية البحث والتحليل والتطوير. 
  • القدرة على التأقلم السريع مع تغيرات السوق ومواكبة الأحداث، وتجاوز التحديات بأحسن صورة ممكنة. 
  • الحفاظ على ولاء العاملين للشركة وتطوير مهاراتهم، وجذب المزيد من المواهب والمهارات لضمهم لفريق العمل. 
  • رفع القيمة المالية للشركة وتحقيق أداء مالي جيد، وبالتالي زيادة قيمة أسهم الشركة في البورصة. 
  • تحسين الصورة الذهنية للشركة، وبناء سمعة جيدة وقوية للشركة في السوق وبين المنافسين. 
  • تعزيز مكانة الشركة وجذب المزيد من الشركاء والمساهمين لها. 
  • تنظيم العملية الداخلية للتصنيع والإنتاج والتوزيع. 

في الختام يتضح لنا ضرورة بناء ميزة تنافسية من أجل الحفاظ على ريادة الشركة داخل الأسواق، وهذا من خلال التركيز على تحسين وتطوير المنتجات باستمرار في ضوء البحث وتحليل البيانات، والاستماع إلى العملاء ومعرفة احتياجاتهم، ودراسة السوق والمنافسين، وتوظيف التكنولوجيا والاستراتيجيات التسويقية بشكل سليم، ذلك يحقق أهداف الشركة وبقائها في الصدارة، فالاحتفاظ بالمكانة السوقية ليس بالأمر السهل في ظل التغيرات السريعة التي تحدث لسوق الأعمال ووجود منافسين أقوياء في كل مجال.

كما أن تجاهل وجود ميزة تنافسية يفقد الشركة شخصيتها وتميزها بين الشركات أمام المستهلكين، كذلك سوف تخسر الشركة مزايا وجود ميزة تنافسية تحقق لها زيادة في المبيعات وتضمن لها ولاء جمهورها الداخلي (العاملين بالشركة) وجمهورها الخارجي (عملاء الشركة) ومن الصعب إقناع الشركاء والمساهمين بالتعاون معها في أعمالها التجارية. 

وأخيرًا يوجد اعتقاد خاطئ عند البعض بأنه عليه أن يُفقد المنافس له ميزته التنافسية، ولكن على العكس وجود المنافسين بمميزاتهم التنافسية المتنوعة والمختلفة يعمل على ثراء السوق وزيادة التطوير والابتكار، ومن أهداف دراسة المنافسين هو تحديد نقاط القوة والضعف لديهم، ويمكن الاستفادة من ذلك عن طريق استنباط وبناء ميزتك التنافسية من خلال نقاط ضعف منافسك، بأن تقدم للعملاء ما لا يقدمه المنافس.

أيضًا سياسة التسعير المنخفضة لا تنجح مع كل الشركات، خاصةً وأن المستهلكين حاليًا يبحثون عن تجربة تمنحهم الشعور بالرضا والتميز، وهذا يزيد من تكلفة إنتاج السلعة التي تقدمها الشركة، وخفض التكلفة في بعض الأحيان تتسبب في رداءة وانخفاض جودة المنتج. هناك أمور عدة يمكنك العمل عليها ليكون لديك ميزة تنافسية مثل: سهولة استخدام المنتج أو الخدمة، أو الجودة العالية للمنتج وتوفره في نقاط البيع، أو خدمة العملاء السريعة التي تتجاوب مع العميل، وغيرها من الأمور التي ستمنحك قوة إضافية وتميزك بين المنافسين. 

🔸شاهد أيضاً: ريادة الأعمال من البداية الى بيع الشركة لشركة عالمية – سامح صالح مؤسس شركة Harmonica

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتشف المزيد

سنساعدك على إخراج القائد الذي بداخلك

استعد لبناء مهاراتك القيادية الضرورية لنجاحك الشخصي ونجاح شركتك. سنعلمك كيف تخرج أحسن ما عندك وأحسن ما عند موظفيك.

اشترك في نشرتنا البريدية

تعرف على الخبراء

أحمد رشاد

خبير الاستراتيجية وإدارة التغيير، واستشاري تطوير الأعمال، وكوتش للمديرين والتنفيذيين، قاد العديد من الشركات والمؤسسات لنجاحها من خلال خبراته العريضة في قطاعات الشركات متعددة الجنسيات، والشركات العائلية، وغيرها بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر

حول بزنس بالعربي

أنت CEO حياتك

بودكاست عربي خاص بالتطوير الذاتي والبزنس، يعرض لما تحتاجه لكي تقود حياة مهنية وشخصية ناجحة، وكيفية الوصول إلى تفكير متوازن، وتصميم لايف ستايل خاص بك، والمهارات الضرورية للبزنس، وتطوير ذاتك، والقيادة الذاتية، وإدارة الوقت، وعادات الصحة والحيوية

بيزنس بالعربي - كن CEO حياتك | © 2023 Business بالعربي | تصميم وتطوير كوادر تك

رحب معانا بتطبيق بزنس بالعربي الجديد

استمتع بتجربة مختلفة بتصفح مقالات بزنس بالعربي المقروءة والمسموعة ومتابعة البودكاست واكثر ...

نزل التطبيق الآن