fbpx

4 إجابات تثبت أن نظام العمل عن بعد أفضل للشركات والموظفين

Business بالعربي

Business بالعربي

4 إجابات تثبت أن نظام العمل عن بعد أفضل للشركات والموظفين

مشاركة المقالة على المنصات الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تفشت جائحة كورونا (كوفيد-19) في العالم، كان لذلك تأثير كبير على عالم الأعمال والشركات. فتلك الجائحة كانت سببًا في انهيار شركات عملاقة وتأثر مواردها أو أسهمها في السوق، مثل شركة دايملر بنز المالكة لمرسيدس، وتراجع إيرادات أوبر، وخسائر لعملاق النفط شيفرون. ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد، فهناك شركات قد حققت أعلى نسب للأرباح خلال هذه الفترة، مثل أمازون ونتفليكس وتطبيق الاجتماعات الشهير زووم.

عندما فرضت حكومات الدول الحظر على شعوبها بالتجول أو بالخروج خلال انتشار كوفيد-19، سبب هذا الفرض ركودًا كبيرًا في عملية الإنتاج لبعض الشركات بسبب عدم حضور الموظفين، مما دفع بعض الشركات إلى المغامرة لتجريب نظام العمل عن بعد.

لذلك، في هذا المقال من “بيزنس بالعربي”، نخبرك بنتائج هذه المغامرة وأفضل 7 أسباب لأفضلية العمل عن بعد للشركات والموظفين.

ما ھو العمل عن بعد؟

في البداية، دعني أخبرك عن معنى هذا المصطلح بشكل مهني. العمل عن بعد (Remote Work) هو أن يمارس الموظف عمله في أي مكان يريده مثل المنزل أو المقهى أو مساحات العمل أو حتى الحدائق، ما عدا مقر العمل ذاته. ويكون هذا بالاتفاق بين الموظف وصاحب العمل في كيفية إتمام العمل عن بعد بشكل مستمر أو تحديد أيام للعمل من داخل مقر العمل والأيام الأخرى عن بعد.

بعض الشركات تعتمد نظام العمل عن بعد بشكل كامل، وهناك شركات أخرى تعتمد نظام العمل الهجين أو ما يعرف بـ (Hybrid Working Model)، وهو أن يعمل مجموعة من الموظفين من مقر العمل والمجموعة الأخرى عن بعد حسب الجدول المحدد في التبديل بين المجموعتين على مدار الأسبوع.

تاريخيًا، يعتبر أول من قرر تجربة العمل عن بعد هو مهندس من وكالة ناسا يُدعى جاك نيلز. ومع تطور التكنولوجيا وبزوغ عصر الإنترنت، أصبح نظام العمل عن بعد أمرًا شائعًا في الكثير من الشركات على المستوى العالمي أو حتى المحلي في الدول العربية.

ما ھي أنظمة العمل بعد؟

بسبب التطور التقني والإنترنت، ظهرت العديد من المهن التي أصبحت الشركات في حاجة لها ويمكنها توظيف أصحابها بدون تواجد الموظف في مقر العمل أو حتى توظيف شخص لأداء مهمة ما خارج حدود الدولة والقارة، مثل مجالات صناعة المحتوى وتطوير المواقع وUX/UI والترجمة والمحاسبة وغيرها الكثير. ولكن هناك ضوابط يضعها أصحاب العمل لضمان الجودة والالتزام بأوقات التسليم.

أولاً: بعض الشركات تتفق مع الموظف العامل عن بعد على الالتزام بمراجعة البريد الإلكتروني الخاص به أو استخدام إحدى تطبيقات إدارة العمل مثل نوشن أو المتابعة بشكل دوري باستخدام تطبيقات المحادثة الخاصة بالعمل مثل جوجل شات.

ثانيًا: الاتفاق على أيام محددة لعمل اجتماعات مباشرة على تطبيق مثل زووم مع صاحب الشركة أو العميل أو حتى فريق العمل لمناقشة آخر المستجدات.

ثالثًا: الالتزام بجدول زمني لتسليم واستلام العمل والمهام من الشركة إلى الموظف أو الموظف والشركة.

رابعًا: عدم تأخير المهام المطلوبة عن موعد أو يوم محدد، أو يتم إلغاء التعامل أو خصم من المبلغ المتفق عليه.

خامسًا: الاتفاق بين الشركة والموظف على طرق الدفع واستلام أجره على العمل.

سادسًا: هل يتحمل الموظف تكاليف فاتورة الكهرباء والإنترنت الخاصة بأداء هذا العمل أم أن الشركة هي من تتحمل جميع التكاليف مثلما فعلت بعض الشركات البريطانية والكندية هذا الأمر أثناء جائحة كورونا.

لماذا نظام العمل عن بعد ناجح لأصحاب العمل؟

أصحاب الشركات ورواد الأعمال يهتمون كثيرًا بسرعة دوران عجلة الإنتاجية وتحقيقهم لأكبر قدر ممكن من سير الأعمال وبجودة عالية. لذلك، يعد نظام العمل عن بعد أمرًا مفيدًا لهم. فأصبح الكثير منهم ينظر إلى العمل عن بعد على أنه نظام ذو عائد كبير عليهم، وأنه ليس مجرد شخص يمارس عمله من مكان آخر غير مقر العمل، ولكنه يوفر لهم الكثير من التكاليف. لذلك، من أهم الأسباب التي جعلت هذا النظام ناجحًا لأصحاب العمل:

أولاً: انخفاض تكاليف الشركة

حينما يقرر صاحب العمل أن يعمل الموظفون من مقر العمل، فهذا يعني الكثير من التكاليف مثل إيجار مقر العمل وتجهيزه بالمكاتب والكراسي والأثاث العام للمقر، إضافةً إلى لوازم التنظيف ولوازم المطبخ للعاملين والمياه والقهوة والسكر وفاتورة الكهرباء الكبيرة والإنترنت وإيجار مواقف السيارات وغيرها الكثير.

العمل عن بعد يوفر على صاحب العمل كل هذه الأشياء، لأنه سيكون ملزمًا فقط بأشياء معينة وبرواتب الموظفين الذين يعملون بنظام العمل عن بعد.

ثانيًا: الحصول على كفاءات متنوعة

يتيح العمل عن بعد فرصة تواصل الشركات وأصحاب العمل مع الكثير من الموظفين ذوي الكفاءات العالية من خارج بلادهم، مما يضيف عناصر قوة لهم بسبب كسر حاجز النطاق الجغرافي.

ثالثًا: التوازن بين الحياة والعمل

أجريت دراسة على الشركات التي يعمل فيها الموظفون في مقر العمل بدوام كامل من الثامنة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، وبين موظفين يعملون بنظام العمل عن بعد بشكل كامل، وبين موظفين يعملون بنظام الهايبرد. ووجدت الدراسة أن كلما كان هناك توازن بين حياة الموظف العملية وحياته العادية، كانت إنتاجيتهم أفضل وصحتهم النفسية جيدة بسبب قضائهم لوقت أطول وممتع أكثر مع عائلاتهم أو أصدقائهم. وهذا التوازن بطبيعة الحال يعود على الشركة بالنفع في نهاية الأمر، لأن الموظفين في هذه الحالة يقدمون جودة عالية من ناحية الأداء.

رابعًا: زيادة الإنتاجية

بعض الموظفين يقضون وقتًا طويلًا في الطريق من أجل الذهاب إلى العمل، مما يؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية على المدى البعيد، ونفقاتهم الكبيرة على تذاكر القطار أو استقلال أوبر وغيرها من خدمات النقل. حل نظام العمل عن بعد هذه المشكلة، مما انعكس بشكل إيجابي على الشركة والموظف، لأنه الآن يستطيع الاستفادة بهذا الوقت والعمل من المنزل.

خامسًا: بيئة عمل صحية

عندما قررت أبل عودة موظفيها إلى العمل بعد عامين من تفعيل نظام العمل عن بعد، اعترض 55% من موظفيها على هذا القرار وأقروا بأنهم يفكرون في مغادرة الشركة نتيجةً لتصميم أبل على اعتماد نظام العمل التقليدي بشكل كامل من جديد. ومن ضمن الأسباب لعدم رغبة الموظفين في العودة للعمل من المقر هو عدم رغبتهم في محاولة الانخراط في بيئة عمل غير صحية مليئة بالألاعيب والحقد. لذلك، بدلاً من ذلك، يمكنك تفعيل نظام العمل عن بعد أو نظام العمل الهجين لضمان توفير بيئة عمل صحية تناسب الجميع وكسر التشتت لدى الموظفين.

لماذا نظام العمل عن بعد ناجح للموظفین؟

عندما توظف الشركة موظفًا ما نظير مقابل مادي، فإنها بذلك تكون قد اشترت وقته. والكثير من الموظفين يعلمون هذا الأمر، مما يدفع بعضهم إلى العمل بجودة تتناسب مع ما يتلقاه من أجر أو بجهد متواضع. لكن حينما يقرر صاحب العمل تفعيل العمل عن بعد، فقد يحفز الموظف على العمل بشكل أفضل. لذلك دعني أخبرك عن الأسباب التي تجعل العمل عن بعد ناجحًا لك كموظف.

أولاً: توفير الوقت والمال

يقضي الكثير من الموظفين أوقاتًا طويلة في المواصلات بسبب الازدحام أو التأخر في الاستيقاظ، والكثير من الوقت في الإفطار، مما يزيد من النفقة اليومية على الموظف من أجل الذهاب إلى مقر عمله واستعداده للعمل. لذلك، يوفر العمل عن بعد الكثير من الوقت الذي يمكن للموظف استغلاله في زيادة إنتاجيته في العمل.

ثانيًا: زيادة الإنتاجية

هناك الكثير من الموظفين يعانون من الإجهاد الجسدي بسبب طريق العمل أو الإجهاد النفسي بسبب ضغوطات العمل النفسية وبيئة العمل غير الجيدة، مما يجعلهم مثقلين طوال اليوم ويحاولون إنجاز مهامهم بأسرع شكل ممكن دون الاهتمام بجودة العمل من أجل الرحيل في الوقت المحدد أو قضاء وقت أطول من المحدد في فترة الاستراحة أو قضاء وقت طويل في مساحة التدخين. ويخشى بعض أصحاب العمل تفعيل نظام العمل عن بعد ظنًا منهم أن هذا النظام سيقلل من إنتاجية العمل.

لكن وجدت دراسة أن العمل عن بعد يحسن من الحالة الإنتاجية للموظف بنسبة تتخطى الـ 14% أثناء عمله من مكان آخر غير العمل، وبسبب العمل في بيئة خالية من عوامل التشتت والضجيج، مما يؤدي إلى استمرارية العمل بوتيرة جيدة وبإنتاجية عالية.

ثالثًا: تحسن الصحة النفسية والجسدية

بعض السيدات الحوامل يعانين من مشاكل صحية أثناء الحمل، ناهيك عن مشاكلهم النفسية خلال هذه الفترة. وهناك أيضًا الكثير من الرجال يعانون من مشاكل في فقرات الرقبة والظهر بسبب الجلوس في المكتب لفترات طويلة، مما يقلل من أدائهم الوظيفي. نظام العمل عن بعد يكون الحل الأمثل لهم لضمان الحفاظ على صحتهم وأيضًا استمراريتهم في العمل.

رابعًا: ساعات العمل الإضافية

يتيح العمل عن بعد فرصة للموظف بقضاء وقت أطول في العمل من أجل استكمال بعض المهام التي قصر في أدائها، مما يساعده على إصلاح هذا التقصير وضمان جودة عمله وأدائه الوظيفي.

نظام العمل عن بعد فرض نفسه بشكل كبير في الكثير من القطاعات والأسواق والمهن أيضًا، وفتح آفاقًا جديدة لكل من أصحاب العمل والباحثين عن العمل. لذلك، يجب على كل رائد أعمال أن ينظر إلى هذا النظام بشكل جدي لتطوير منظومة عمله.

أما عن نظام العمل في “بيزنس بالعربي”، فهو الحرص على حصول كل رواد الأعمال وأصحاب العمل والموظفين على أفضل محتوى في عالم البزنس.

شاهد أيضاً : 3 أشياء عن التسويق: الأنواع، الأهداف، الأساسيات

https://businessbelarabi.com/%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%8a%d9%82/3-%d8%a7%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%88%d9%8a%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%8c-%d8%a7%d9%84/

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتشف المزيد

سنساعدك على إخراج القائد الذي بداخلك

استعد لبناء مهاراتك القيادية الضرورية لنجاحك الشخصي ونجاح شركتك. سنعلمك كيف تخرج أحسن ما عندك وأحسن ما عند موظفيك.

اشترك في نشرتنا البريدية

تعرف على الخبراء

أحمد رشاد

خبير الاستراتيجية وإدارة التغيير، واستشاري تطوير الأعمال، وكوتش للمديرين والتنفيذيين، قاد العديد من الشركات والمؤسسات لنجاحها من خلال خبراته العريضة في قطاعات الشركات متعددة الجنسيات، والشركات العائلية، وغيرها بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر

حول بزنس بالعربي

أنت CEO حياتك

بودكاست عربي خاص بالتطوير الذاتي والبزنس، يعرض لما تحتاجه لكي تقود حياة مهنية وشخصية ناجحة، وكيفية الوصول إلى تفكير متوازن، وتصميم لايف ستايل خاص بك، والمهارات الضرورية للبزنس، وتطوير ذاتك، والقيادة الذاتية، وإدارة الوقت، وعادات الصحة والحيوية

بيزنس بالعربي - كن CEO حياتك | © 2023 Business بالعربي | تصميم وتطوير كوادر تك

رحب معانا بتطبيق بزنس بالعربي الجديد

استمتع بتجربة مختلفة بتصفح مقالات بزنس بالعربي المقروءة والمسموعة ومتابعة البودكاست واكثر ...

نزل التطبيق الآن