ثمانية نصائح للقراءة بطريقة صحيحة وممتعة!
مما لا شك فيه أن القراءة أداة مهمة في تطوير الإنسان وتنمية مهاراته، فهي غذاء أساسي وضروري للعقل. ولكن للأسف، فإن الاهتمام بالقراءة في العالم العربي ضعيف، فحسب الإحصائيات، إن معدل القراءة للشخص الواحد يبلغ في المتوسط (6) دقائق تقريبًا في اليوم.
وهذه الإحصائية إنما تعكس عدم الوعي الكافي بقيمة القراءة وأهميتها. ولذلك يتوجب علينا أن نسأل أنفسنا: لماذا نقرأ؟ فالقراءة تجعلنا أكثر ثقافة وإدراكًا ووعيًا، وأكثر ثقة بأنفسنا، وأكثر لباقة في التعامل مع الآخرين. وهي أعظم طريقة للتعلم والتأمل، كما تزيد من كفاءتنا وفاعليتنا، وتجعلنا أكثر قدرة على مواجهة الأزمات في الحياة.
كما يلح علينا سؤال آخر لا يقل أهمية عن سؤالنا السابق، ألا وهو: هل نقرأ بالطريقة الصحيحة؟ ومن هنا…
أقدم إليكم ثمان نصائح لكي نقرأ بطريقة أفضل وأكثر إمتاعًا:
- تخصيص الوقت:
- خصص وقتًا كل يوم للقراءة، واجعلها روتينًا يوميًا، ولو كان لدقائق محدودة كبداية. اختر مجالًا تحبه وتستمتع به، لكي يحفزك على قراءة المزيد.
- أوقات الانتظار:
- استغل أوقات الانتظار في المواصلات أو المصالح الحكومية في القراءة، واستثمر أوقات الفراغ بالبيت في قراءة ما تحبه ويضيف إلى معلوماتك.
- الكتب المسموعة:
- استعمل الكتاب المسموع، فهو طريقة سهلة وعملية تستطيع من خلالها الاستماع إلى الكتاب أثناء القيادة، أو المشي، أو ممارسة الرياضة.
- حدد الوقت المناسب:
- اختر التوقيت المناسب للقراءة، فلا تقرأ وأنت مرهق. لكل منا توقيت ذهبي يناسبه للاستمتاع بالقراءة.
- أهمية المكان للقراءة:
- اختر المكان المناسب والوضعية المريحة للقراءة، فالمكان الهادئ يساعدك على التركيز ويهيئ الأجواء المناسبة للتأمل والاستمتاع بالقراءة.
- خذ نظرة عامة:
- قم بتصفُح الكتاب قبل قراءته، فهذا يساعدك على تكوين فكرة مبدئية عن الكتاب، ويجعلك تتخذ القرار بشأن الاستمرار في قراءة الكتاب لو انجذبت للموضوع، أو استبداله بغيره لو لم تكن مهتمًا بموضوع الكتاب أو فكرته.
- لا تتلفظ بالكلمات:
- لا تتلفظ بالكلمات أثناء القراءة، فهذا يبطئ القراءة، ويعطلك، ويصيبك بالملل.
- حافظ على تركيزك:
- لا تشتت نفسك بأشياء أخرى أثناء القراءة، فتفقد تركيزك واهتمامك بقراءة الكتاب.
أخيرًا، علينا أن نعلم أن القراءة سنة ربانية، فنحن أمة (اقرأ). فلنمارس القراءة بانتظام، ولنجعل منها عادة ممتعة، فهي تمنحنا الكثير والكثير في مقابل بذل القليل.
مقال قد يهمك أيضاً: أهمية وجود غاية لحياتك و كيف تعمل على تحقيقها