بزنس بالعربي: جاء تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بالتحذير من الغموض القادم، مؤكدًا أن الإغلاق الحكومي المستمر “سيضغط على النشاط الاقتصادي طوال فترة استمراره”، لكنه توقع أن تتلاشى هذه الآثار بمجرد انتهاء الإغلاق.
وجاء ذلك بعد دقائق من قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصبح في نطاق 3.75% إلى 4%.
وهي المرة الثانية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير 2025، في محاولة لدعم النمو وسط ما وصفه رئيس الفيدرالي جيروم باول بأنه “بيئة سياسية صعبة”.
وأوضح أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1.6% في النصف الأول من العام مقارنة بمعدل 2.4% في 2024، لكن البيانات الأخيرة تشير إلى تحسن مدفوع بزيادة إنفاق المستهلكين.
وأشار باول إلى أن الاستثمار في المعدات والبرمجيات مستمر في التوسع، بينما يظل قطاع الإسكان ضعيفًا، مع سوق عمل أقل قوة وتباطؤ في التوظيف، رغم استقرار الظروف العامة.
هل هناك خفض جديد في ديسمبر؟
وشدد باول أن “خفض إضافي في ديسمبر ليس أمرًا محسومًا”، مؤكدًا أن السياسة النقدية ليست على مسار محدد مسبقًا، وأن اجتماع اليوم شهد “آراء متباينة بشدة” حول الخطوة المقبلة.
تأثير الخفض على الدولار والأسواق
عادة يضغط خفض الفائدة على الدولار لأنه يقلل من العائد على الأصول الأمريكية، ما يدفع المستثمرين للبحث عن بدائل ذات عوائد أعلى.
وبالفعل، تراجع مؤشر الدولار بعد الإعلان، بينما ارتفعت أسعار الذهب، واستقبلت أسواق الأسهم القرار بترحيب باعتباره دعمًا للنمو وسط المخاوف من الإغلاق الحكومي.





