بيزنس بالعربي – مصر: أنهى الدولار الأمريكي تعاملاته اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 على تراجع طفيف أمام الجنيه المصري، وسط حالة من الاستقرار النسبي في سوق الصرف، وترقب من المستثمرين لتطورات السياسة النقدية الأمريكية وتأثيرها على الأسواق الناشئة.
أسعار الدولار في ختام تعاملات اليوم بالبنوك المصرية
وفقًا للتحديثات الرسمية من المواقع الإلكترونية للبنوك، جاءت أسعار الدولار كما يلي:
- البنك الأهلي المصري: 47.51 جنيهًا للشراء – 47.61 جنيهًا للبيع
- بنك مصر: 47.51 جنيهًا للشراء – 47.61 جنيهًا للبيع
- بنك القاهرة: 47.58 جنيهًا للشراء – 47.68 جنيهًا للبيع
- بنك الإسكندرية: 47.47 جنيهًا للشراء – 47.57 جنيهًا للبيع
- البنك التجاري الدولي (CIB): 47.51 جنيهًا للشراء – 47.61 جنيهًا للبيع
- بنك قناة السويس: 48.15 جنيهًا للشراء – 48.25 جنيهًا للبيع
- بنك البركة: 48.12 جنيهًا للشراء – 48.22 جنيهًا للبيع
- كريدي أجريكول: 48.13 جنيهًا للشراء – 48.23 جنيهًا للبيع
- بنك التعمير والإسكان: 48.14 جنيهًا للشراء – 48.24 جنيهًا للبيع
- البنك المركزي المصري: 47.48 جنيهًا للشراء – 47.62 جنيهًا للبيع
ويُظهر هذا التفاوت الطفيف في الأسعار اختلافًا لا يتجاوز 80 قرشًا بين أعلى وأقل سعر بيع، ما يعكس حالة من الهدوء النسبي في السوق، مدعومة بإجراءات تنظيمية تهدف إلى ضبط حركة الدولار وتقليل التذبذب.
لماذا تختلف أسعار الدولار من بنك لآخر؟
يرجع اختلاف سعر الدولار بين البنوك إلى عدة عوامل رئيسية:
- سياسات التسعير الداخلية: كل بنك يحدد سعر الصرف بناءً على حجم الطلب والعرض لديه، ومدى توفر السيولة الدولارية
- تكلفة الحصول على الدولار: بعض البنوك تعتمد على مصادر خارجية أو تحويلات دولية، مما يؤثر على تكلفة الدولار لديها
- المنافسة بين البنوك: البنوك تسعى لجذب العملاء من خلال تقديم أسعار شراء أعلى أو أسعار بيع أقل، خاصة في فترات الاستقرار
- الاحتياطي النقدي المتاح: البنوك ذات الاحتياطي المرتفع من العملات الأجنبية تكون أكثر مرونة في التسعير، وتتحرك بشكل أسرع في السوق
ورغم هذا التفاوت، فإن الأسعار تظل ضمن نطاق ضيق، ما يعكس فعالية السياسات النقدية في ضبط السوق، ومنع المضاربات أو الفجوات السعرية الكبيرة.
ما وراء التراجع ؟
جاء تراجع الدولار اليوم بعد استمرار التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، ما عزز من جاذبية الجنيه المصري مؤقتًا، خاصة في ظل تدفقات نقدية من السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.
ويرى محللون أن هذا التراجع قد يكون مؤقتًا، في ظل ترقب الأسواق العالمية لبيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تؤثر على اتجاهات الدولار عالميًا خلال الفترة المقبلة.





