بزنس بالعربي – مصر: تشهد الأسواق المصرية اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار النسبي في أسعار الفاكهة ومنتجات الألبان، بينما سجلت أسعار الخضروات تفاوتًا واضحًا في سوق العبور للجملة، نتيجة اختلاف الجودة والمنشأ، وسط ترقب من المستهلكين لتحركات الأسعار مع بداية الأسبوع.
أسعار الخضروات في سوق العبور للجملة
- الطماطم: من 5 إلى 12 جنيهًا للكيلو
- البطاطس: من 5 إلى 17 جنيهًا
- البصل الأبيض: من 9 إلى 12 جنيهًا
- البصل الأحمر: من 7 إلى 9 جنيهات
- الكوسة: من 7 إلى 10 جنيهًا
- الفلفل البلدي: من 8 إلى 12 جنيهًا
- الملوخية الرابطة: من 6 إلى 9 جنيهات
- البامية: من 20 إلى 40 جنيهًا، ما يعكس تفاوتًا في الجودة والمنشأ
التفاوت في أسعار الخضروات يعكس اختلاف درجات الجودة والمنشأ، خاصة في أصناف مثل البامية والبطاطس، التي تتأثر بالعوامل الموسمية وسلاسل التوريد، وعادت البطاطس للارتفاع بعد نزول لسعر 10 جنيها في بعض الأسواق في منتصف الأسبوع الماضي.
أسعار الفاكهة في المنافذ
- البرتقال البلدي: من 6 إلى 12 جنيهًا
- البرتقال السكري: من 8 إلى 14 جنيهًا
- الجوافة: من 7 إلى 17 جنيهًا
- التفاح الأمريكي: من 50 إلى 100 جنيهًا
- الموز البلدي: من 17 إلى 27 جنيهًا
- العنب الرومي الأحمر: من 15 إلى 27 جنيهًا
استقرار أسعار الفاكهة يعكس توازنًا بين العرض والطلب، خاصة في المنافذ الحكومية التي تلتزم بتوفير السلع بأسعار مناسبة للمستهلك.
أسعار منتجات الألبان
- اللبن السائب: 33 جنيهًا للكيلو، مستقر
- اللبن المعبأ: 44 جنيهًا للكيلو، مدفوعًا بتكاليف التعبئة والتوزيع
- الجبن الأبيض: من 122 إلى 130 جنيهًا للكيلو، حسب النوع والمنشأ
- الجبن الرومي: 284 جنيهًا للكيلو، وهو مستوى مرتفع نسبيًا يعكس زيادة الطلب على الأصناف طويلة العمر، خاصة في موسم المدارس
استقرار أسعار اللبن والجبن الأبيض يعكس ثباتًا في تكاليف الإنتاج، بينما ارتفاع الجبن الرومي يرتبط بزيادة الطلب في موسم المدارس، مع توجه الأسر لتخزين الأصناف طويلة الأجل.
حركة الأسعار
تشير حركة الأسعار اليوم إلى استقرار في الفاكهة ومنتجات الألبان، مقابل تفاوت في الخضروات، ما يعكس تأثير الجودة والمنشأ على السعر النهائي.
كما أن استمرار استقرار اللبن والجبن الأبيض يعكس ثباتًا في تكاليف الإنتاج، بينما ارتفاع الجبن الرومي يرتبط بزيادة الطلب في موسم المدارس، خاصة مع توجه الأسر لتخزين الأصناف طويلة الأجل.
كيف أنقذت البطاطس العالم من المجاعات ؟
- الاكتشاف الأول في جبال الأنديز
البطاطس اكتُشفت منذ أكثر من 8000 سنة قبل الميلاد في مناطق بيرو وبوليفيا، حيث بدأ شعب الإنكا بزراعتها.
كانت البطاطس البرية تحتوي على سموم طبيعية، لكن السكان المحليين طوروا تقنيات لتقليل تأثيرها، مثل غمسها في الطين والماء والملح.
- رحلتها إلى أوروبا
وصلت البطاطس إلى أوروبا في القرن السادس عشر، وهناك قوبلت بالرفض في البداية، إذ اعتُبرت نباتًا سامًا.
لكن مع انتشار المجاعات، بدأ الأوروبيون في تبني زراعتها، خاصة بعد جهود العالم الفرنسي أنطوان بارمنتييه الذي روّج لها بذكاء.
- دورها في إنقاذ الشعوب من المجاعات
في إيرلندا، كانت البطاطس الغذاء الرئيسي للفقراء، لكنها تعرضت لآفة زراعية عام 1845 أدت إلى مجاعة كبرى.
رغم ذلك، البطاطس ساعدت في دعم النمو السكاني في أوروبا، وساهمت في الثورة الصناعية بفضل قدرتها على توفير غذاء رخيص وسريع النمو.
- مزايا استراتيجية للبطاطس
توفر طاقة حرارية عالية لكل فدان.
درناتها تحت الأرض تجعلها مقاومة للكوارث الطبيعية.
يمكن تخزينها لفترات طويلة، كما فعل الإنكا باستخدام تقنية “تشونو” (تجفيف وتجميد البطاطس).
- البطاطس في المستقبل
تُعد البطاطس اليوم خامس أكبر محصول غذائي عالميًا.
تُجرى أبحاث لتطوير أنواع مقاومة للأمراض وتلائم التغيرات المناخية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في مكافحة الجوع العالمي.
