بزنس بالعربي – السعودية: أعلنت وزارة المالية السعودية فتح باب الاكتتاب في صكوك الادّخار الحكومية “صح” لشهر نوفمبر، بعائد سنوي يبلغ 4.71%، وهو معدل أقل قليلاً من إصدار أكتوبر الذي بلغ 4.83%.
وأوضح بيان الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج “صكوك الادّخار” الذي يُنفَّذ بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الدين، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار بين الأفراد، وتمكينهم من الاستثمار الآمن في أدوات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويتيح البرنامج للمواطنين والمقيمين الاشتراك إلكترونيًا عبر المنصات البنكية، مع إمكانية تسييل الصكوك في أي وقت دون خسارة الأرباح المستحقة حتى تاريخ البيع.
تُعد صكوك “صح” أحد الركائز الأساسية في برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية السعودية 2030، والذي يسعى إلى رفع نسبة الادخار الوطني من نحو 6% حالياً إلى 10% بحلول عام 2030.
وتمثل هذه الصكوك أداة مالية استراتيجية تسهم في:
- توسيع قاعدة المستثمرين الأفراد داخل المملكة.
- تعزيز الاستقرار المالي المحلي من خلال تنويع مصادر التمويل الحكومية.
- تحفيز السلوك الادخاري طويل الأمد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ويرى محللون أن استمرار طرح صكوك الادخار بمعدلات عائد تنافسية يعزز ثقة المواطنين في الأدوات الاستثمارية المحلية، ويشكل بديلاً آمناً مقارنة بالاستثمارات قصيرة الأجل أو عالية المخاطر.
ما هي الصكوك؟
الصكوك هي أدوات تمويل واستثمار إسلامية تشبه إلى حد كبير السندات في النظام المالي التقليدي، لكنها تختلف عنها في نقطة أساسية وهي أن الصكوك تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أي أنها لا تتضمن فائدة (ربا)، بل تمثل ملكية حقيقية في أصل أو مشروع أو منفعة.
في السعودية
تُعتبر الصكوك أداة رئيسية في تمويل الحكومة ومشاريع رؤية 2030.
ومن أبرز برامجها
صكوك الادخار (صح): مخصصة للأفراد الراغبين في الادخار الآمن بعوائد ثابتة.
صكوك حكومية للمؤسسات: لتمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة والنقل.
فوائد الصكوك
للمستثمر: وسيلة ادخار واستثمار آمنة ومتوافقة مع الشريعة.
للحكومة أو الشركات: أداة تمويل مستدامة دون الحاجة للاقتراض التقليدي.
للاقتصاد: تنويع مصادر التمويل وجذب الاستثمارات الإسلامية المحلية والعالمية.





