بزنس بالعربي – السعودية: حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في مؤشر التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، حيث صعدت 5 مراتب إلى المركز الـ22 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة الـ27 العام الماضي، لتسجل بذلك واحدة من أكبر القفزات في التصنيف لهذا العام.
وأرجع التقرير هذا التقدم إلى التحسينات الكبيرة في البنية التحتية الرقمية، وتطوير الكفاءات التقنية، وتوسيع نطاق التحول الرقمي في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى جانب المبادرات الوطنية مثل “رؤية السعودية 2030” وبرنامج “التحول الوطني” التي أولت التكنولوجيا والابتكار أولوية قصوى.
يُعتبر مؤشر التنافسية الرقمية العالمي من أهم المقاييس الدولية التي تُقيِّم قدرة الدول على تبني التقنيات الحديثة وتوظيفها في دعم الابتكار والإنتاجية. يعتمد المؤشر على ثلاثة محاور رئيسية:
- المعرفة (Knowledge): وتشمل التعليم، التدريب، والبحث العلمي.
- التقنية (Technology): وتشمل البنية التحتية الرقمية والاتصال.
- الجاهزية المستقبلية (Future Readiness): وهي استعداد الاقتصاد والمجتمع لتبني الابتكارات والتقنيات الجديدة.
وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن تقدم السعودية في هذا المؤشر يعكس انتقالها من نموذج الاقتصاد الريعي المعتمد على النفط، إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
كما يدلّ على نجاح سياساتها في تمكين التحول الرقمي، وتوسيع المهارات الرقمية بين المواطنين والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة.





