بزنس بالعربي – السعودية: أنهت السوق المالية السعودية تداولات جلسة اليوم الأربعاء على أداء متباين، وسط تباين في توجهات المستثمرين بين عمليات جني أرباح محدودة ومشتريات انتقائية في بعض الأسهم القيادية.
فقد ارتفع المؤشر العام (تاسي) بنسبة 0.35% ليغلق عند 11,585.90 نقطة، مدعوماً بمكاسب في قطاعات الطاقة والبنوك والاتصالات، كما صعد مؤشر الأسهم القيادية (إم تي 30) بنسبة 0.23% مسجلاً 1,510.94 نقطة، مما يعكس تحسن الثقة النسبية في الأسهم الكبرى.
في المقابل، تراجع مؤشر السوق الموازية (نمو) بنسبة 0.15% ليغلق عند 25,035.13 نقطة، فيما انخفض مؤشر الصكوك والسندات بشكل طفيف بنسبة 0.03% إلى 914.97 نقطة، متأثراً بحذر المستثمرين تجاه أدوات الدخل الثابت مع استمرار الغموض حول مسار أسعار الفائدة العالمية خلال الفترة المقبلة.
وسجلت السيولة المتداولة نحو 5.35 مليار ريال عبر تداول 244.61 مليون سهم، ما يعكس نشاطاً نسبياً مدفوعاً بعمليات إعادة تموضع المحافظ الاستثمارية قبل إعلان نتائج الشركات للربع الثالث.
وشهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 91 شركة مقابل تراجع 163 واستقرار البقية، في دلالة على غياب الاتجاه العام الموحد بالسوق.
وتصدر سهم “تشب” قائمة الرابحين بصعود حاد بلغ 9.91%، بينما تصدر “المركز الكندي” قائمة الخاسرين متراجعاً بنسبة 8.84%.
أما من حيث النشاط، فقد حافظ سهم “أرامكو السعودية” على الصدارة من حيث الكميات والقيمة بتداول أكثر من 41.87 مليون سهم بقيمة تجاوزت 1.07 مليار ريال، مدعوماً بتوجهات شرائية من المستثمرين الأفراد والمؤسسات مع توقعات بتحسن هوامش الربحية في قطاع الطاقة.
ويُظهر الأداء العام للسوق ميلاً إلى التحرك الأفقي المائل للصعود، في ظل ترقب المستثمرين لتطورات أسعار النفط العالمية ونتائج الشركات القيادية، التي من شأنها أن تحدد اتجاه السوق في المرحلة المقبلة.





