بزنس بالعربي: أعلنت شركة قطر للطاقة (QatarEnergy)، في بيان صحفي صدر يوم الأحد، عن توقيع اتفاقية مع شركة شل (Shell plc) للاستحواذ على 27 بالمائة من الحصة التشغيلية في منطقة شمال كليوباترا البحرية قبالة السواحل المصرية.
وتخضع الاتفاقية لموافقة الحكومة المصرية، فيما ستحتفظ شل بنسبة 36 بالمائة من الحصة التشغيلية بصفتها المشغل الرئيسي للمشروع، وفقًا لما ورد في البيان.
وقال الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد شريدة الكعبي: “يسعدنا الحصول على هذه المساحة الإضافية للاستكشاف، والتي توسع من أنشطتنا في قطاع الاستكشاف والإنتاج في مصر.”
وتغطي منطقة شمال كليوباترا مساحة تتجاوز 3,400 كيلومتر مربع، وتقع في أعماق تصل إلى 2,600 متر تحت سطح البحر، ما يجعلها من المناطق الواعدة في مجال التنقيب البحري.
5 أسباب تؤكد أهمية منطقة “شمال كليوباترا” البحرية المصرية
وتُعد منطقة شمال كليوباترا واحدة من أبرز المناطق الواعدة في قطاع التنقيب البحري عن الغاز الطبيعي في مصر، وتقع ضمن حوض هيرودوتوس الحدودي في شرق البحر المتوسط، شمالًا بمحاذاة منطقة شمال الضبعة التي تمتلك فيها قطر للطاقة أيضًا حصة تبلغ 23 بالمائة.
- موقع استراتيجي في شرق المتوسط .. حيث تقع في قلب الحوض البحري الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، وتجاور مناطق إنتاج نشطة مثل حقل ظهر المصري، ما يجعلها ذات أهمية جيوسياسية واقتصادية كبيرة.
- مساحة واسعة وأعماق كبيرة .. وتغطي منطقة شمال كليوباترا مساحة تتجاوز 3,400 كيلومتر مربع، وتقع في أعماق تصل إلى 2,600 متر، ما يتطلب تقنيات متقدمة في الاستكشاف والإنتاج، ويعكس حجم التحدي والفرصة في آن واحد.
- شراكات دولية قوية .. حيث تضم المنطقة تحالفًا من شركات عالمية كبرى، حيث تمتلك شل نسبة 36 بالمائة وتعمل كمشغل رئيسي، بينما تمتلك قطر للطاقة وشيفرون كل منهما 27 بالمائة، إلى جانب شركة ثروة للبترول المصرية بنسبة 10 بالمائة. هذا التنوع يعزز من فرص النجاح ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
- دعم استراتيجي لقطاع الطاقة المصري .. حيث تُسهم هذه المنطقة في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، خاصة في ظل خطط الحكومة لزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا، والاستفادة من البنية التحتية القائمة مثل محطات الإسالة في دمياط وإدكو.
- جزء من توسع قطر للطاقة عالميًا .. وذلك بالاستحواذ على حصة في شمال كليوباترا يأتي ضمن استراتيجية قطر للطاقة للتوسع في مناطق الاستكشاف العالمية، بعد دخولها في مشاريع مماثلة في ناميبيا، جنوب أفريقيا، لبنان، وغويانا.





