خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين بفعالية كبيرة من أهم الاستراتيجيات الحديثة التي يعمل عليها الخبراء في مختلف القطاعات الاقتصادية من أجل تقديم مجموعة من الطرق التي من شأنها رفع كفاءة وأداء فريقك.
7 خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين بفعالية كبيرة
خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين بفعالية كبيرة أمر يحتاج إلى الكثير من الخبرة، وليس فقط الحصول على الأشخاص الموهوبين بالمهارات التي تحتاجها الشركة، بل من خلال إدارة وتحفيز فريقك، وفيما يلي خطوات تساعدك في ذلك:
أولًا: استراتيجيات فعالة في إدارة وتحفيز الفريق
- عليك تحديد مجموعة أهداف واضحة، وذلك من أهم مهامك كقائد فريق، لأنه يمنح وضوح الرؤية.
- من خلال وجود الأهداف التي تكون قابلة للتحقيق متوافقة مع المهمة والرؤية العامة للشركة.
- تأكد من تقديم كل الملاحظات من حول التقدم في الأهداف حتى يعرف فريقك كيفية القيام بذلك.
- كذلك احتفل بكل النجاحات، مهما كانت صغيرة، بالإضافة إلى توفير فرص النمو.
- حيث تتمثل الاستراتيجية في إدارة فريقك نحو تطوير الفرص، مع تقديم دورات تدريبية.
- مع السماح للموظفين بتولي بعض المسؤوليات الجديدة، أو منحهم الاستقلالية في العمل.
- عبر توفير الفرص، التي تُظهر للموظفين مدى تقدير تطورهم في أداء العمل ومنحهم الثقة.
خطوات بناءة في بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين بفعالية كبيرة
استكمالًا لبقية خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين تكون من خلال:
- تعزيز الاتصالات حيث يعتبر التواصل أمرًا ضروريًا لنجاح فريقك، لذلك اعلم أن تعزيز المناخ يساهم في تشجيع الحوار مع الأعضاء.
- يمكنك من خلال عمل اجتماعات منتظمة التأكد من أن كل أعضاء الفريق يفهمون كل الأهداف المطروحة مع تقديم الحوافز.
- حيث إنها وسيلة هامة من أجل تحفيز الموظفين المشاركين في الهدف من خلال المكافآت المالية أو الإجازة الإضافية كوسيلة مكافأة.
- كذلك من خلال تشجيع التعاون عبر عمل مشاريع تكون جماعية، فذلك يساعد في خلق شعور الانتماء بينهم وإظهار التقدير.
تحديد أهداف وتوقعات واضحة للأداء
في الأعمال التجارية، تحديد خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين من خلال تحديد الأهداف والتوقعات لكل الموظفين والمديرين، سوف تكون هناك أدوات واضحة.
وبصرف النظر عن حجم عملك، فإن وجود الأهداف والتوقعات أمرٌ مهم حتى يمكن إنشاء خطة، تحدد كيف على الموظفين تحقيق الأهداف وذلك للحصول على النتيجة.
كما يجب أن يكون الهدف محددًا وقابلًا للقياس مع التحقيق، بالإضافة إلى تزويد الموظفين بكل الموارد التي يحتاجونها، لتحقيق الأهداف مع الحصول على تدريبات إضافية للوصول إلى التكنولوجيا أو إلي الموارد الجديدة أو أي دعم ضروري، فذلك سوف يساعدهم في النجاح، مع وجود أنظمة اتصال فعالة في تحديد الهدف.
حيث يجب أن يكون هناك تواصل بين المديرين وكل الموظفين لتقديم ملاحظات تكون متسقة عن التقدم والأداء في المجالات التي فيها حاجة إلى التحسين.
فوائد تحديد الأهداف الإيجابية والاعتراف بالنجاحات
إن تحديد الأهداف الإيجابية والاعتراف بحدوث النجاحات في تحقيقها يساعدك في تحفيز الفريق، ومن أهم الفوائد الرئيسية:
أولًا: زيادة الدافع
يساعدك تحديد الهدف على منح فريقك شيئًا يسعى من أجله، مما يساعدك على زيادة الدافع لديهم.
بالإضافة إلى أن التعرف على الأهداف المحققة تعتبر حافزًا كبيرًا، يمنحك الثقة والدافع لمواجهة التحديات التالية.
ثانيًا: تحسين التركيز
تساعدك الأهداف في تركيز انتباهك على المهم، بدلًا من أن تهتم بالاشياء التي ليست على قدر من الأهمية.
حيث أن تحديد أهدافًا إيجابية يتيح الاستمرار في التركيز على الأكثر أهمية ضمن الخطة.
بالإضافة إلى أنه يساعد في تعزيز فكرة العمل الجاد من خلال فريق العمل، وأن النجاح يمكنه أن يتحقق عبر المثابرة.
ثالثًا: تحسين الأداء
يساعدنا تحديد الهدف على تحسين كافة الفرق مع وضع التخطيط المطلوب أمام الخطوات اللازم تحقيقها.
يمكن أن يؤدي الأداء المميز إلي زيادة الرضا مع الرغبة في المضي قدمًا، ليكن ذلك مصدرًا للإلهام في المستقبل.
إنشاء بيئة تمكينية لدعم الأداء العالي
بالنسبة إلى البيئة التمكينية في العمل تكون عبارة عن البيئة التي تشجع كل الموظفين وتدعمهم من أجل الوصول إلى أفضل إمكاناتهم.
بالإضافة إلى توفير كل الموارد والحوافز التي تمكن الفريق من القيام بذلك، حيث يمكنك إنشاء البيئة المناسبة من خلال الاستراتيجيات.
لأجل تزويد الموظفين بكل المهارات المعرفية التي يحتاجون إليها من خلال تقديم مجموعة من المكافآت والتقديرات للأداء.
🔸اقرأ أيضاً: تأثير الاهتمام بالموظف | 5 طرق بسيطة لدعم الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة
وتتمثل خطوات إنشاء بيئة مواتية في التالي:
- في البداية لابد أن تعي ما هي احتياجات موظفيك، والتى يمكنها أن تشتمل على إجراء مسحًا لكل الموظفين من أجل تحديد ما يتوقعون حدوثه من خلال وظائفهم، وما هي المحفزات، ونوع الدعم.
- مع متابعة آراء كل المديرين في الأقسام المختلفة لفهم توقعاتهم عن المؤسسة، وبعدها يمكنك استخدام كل المعلومات لتحديد استراتيجية تحقيق النتائج التي تريدها خلال فترة زمنية محددة.
- بالإضافة إلى تزويد الموظفين بكل المهارات التي يحتاجون لها، وذلك كجزء أساسي من أجل خلق تكوين بيئة مواتية، من خلال تقديم برامج تدريب عن إجراء التواصل مع الفريق لحل المشاكل.
- أيضًا توفير الدورات عبر الإنترنت أو من خلال برامج التوجيه، حيث يمكنها أن تساعد الموظفين في تطوير مهاراتهم ليصبحوا أكثر فاعلية في وظائفهم من أجل التعامل مع الأعمال الصعبة.
- تعزيز فكرة التعاون مع الاحترام بين الموظفين والإدارة، حيث يمكنك فعل ذلك من خلال تشجيع عمل حوار بين كل مستويات الشركة، لتوفير الفرص لأجل بناء الفريق، وتحقيق توقعاتهم.
تطوير نهجًا متوازنًا لملاحظات انضباط المساءلة
تعتبر المساءلة وروح الانضباط من أهم أدوات العمل لأجل إنشاء فرق تكون فعالة الأداء.
وذلك من خلال اتباع نهجًا يكون متوازنًا في مسألة العقاب والانضباط لضمان التزامهم، بمستوى متميز في الأداء، وتطبيق كل قواعد العقاب المناسبة على عدم الالتزام بذلك الأداء.
مع تحقيق توازن بين مساءلة كل الموظفين عن أفعالهم ومدى تزويدهم بالموارد الضرورية.
وضع توقعات ومعايير واضحة مع التحذيرات اللفظية، أو اتخاذ إجراءات تأديبية تكون جدية، وذلك اعتمادًا على نوع خطورة المخالفة.
كذلك يجب أن تكون إدارة الانضباط في العمل عادلة ومتسقة مع نوع الإجراءات التأديبية، فيجب على صاحب العمل أن يكون منفتحًا، وأن يراعي عند اتخاذ قراراته بشأن الإجراءات التأديبية.
مراقبة الأداء لضمان أفضل النتائج
كذلك عند تقديم الملاحظات يجب السعي من أجل تقديم ملاحظات تكون بناءة في الوقت المناسب بالتركيز على النتائج وليس السمات الشخصية.
تقديم الملاحظات يكون بطريقة محترمة مع الحفاظ على مستوى الصدق والمباشرة، ويجب إعطاء كل الموظفين الفرصة للرد على تلك الملاحظات.
قد تكون فكرة إدارة وتحفيز فريق لتحقيق الأداء الأفضل صعبة، ولكنها ضرورية لكل المؤسسات لتحقيق النجاح، من خلال التأكيد على أن الجميع يعلمون نفس الأهداف، ويمكنك حينها خلق بيئة الثقة والتواصل والتعاون.
الممارسات الخاطئة في عملية اتخاذ القرار
هناك عدد من الممارسات الخاطئة التي يمكنها أن تؤثر على عملية اتخاذ القرارات بشكل سليم وهي كالتالي:
أولًا: عدم إجراء البحوث والتقصي
قائد العمل عليه الحصول على كافة البيانات التي تمكنه من اتخاذ قرارات تكون أكثر استنارة، ويؤثر ذلك على نوع النتائج، لذا يجب أن يكون مقدار الوقت مع الجهد مناسبًا.
ثانيًا: الافتقار إلى المنطق
يعتمد الكثير من القادة على ما لديهم من الكاريزما والحدس في إدارة مواقعهم، لكن ذلك لا يدوم طويلًا، بسبب افتقار التكتيك والمنطق الصحيح.
فإذا ساعدك حدسك في الاختيارات المتشابهة، فإن المنطق والنصائح السليمة هي الاستراتيجية المؤثرة على المدى الطويل.
ثالثًا: تأجيل اتخاذ القرار
يواجه الكثيرون قرارات صعبة، لذلك يعملون على تأجيلها لأطول فترة ممكنة، فمن غير المفضل اتخاذ قرارات تكون متسرعة وفورية، ولكن الأسوأ التأجيل في قرارات يجب اتخاذها بسرعة.
رابعًا: الاعتماد بشكل مفرط على آراء الآخرين
من الضروري الانفتاح على الآراء والأفكار، ولكن يجب عدم الاعتماد على وجهات النظر الأخرى بشكل كبير في اتخاذ القرارات، فمن المهم ترك بصمة متميزة لك في اتخاذ قراراتك بنفسك.
خامسًا: كيفية تجنب الصعوبات والعوائق
كقائد عمل هناك عدة قرارات صعبة عليك اتخاذها، ولكن عليك اتخاذ قرارات لتجنب الصعوبات على المدى القصير.
لكن أغلب الأوقات عليك مواجهة الصعوبات والعواقب قصيرة المدى، حتى تضمن وجود نتائج تكون طويلة المدى.
وبالنهاية نكون قد قدمنا أهم 7 خطوات بناء فريق عالي الأداء من أجل إدارة الموظفين بفعالية كبيرة، فهل يمكنك استخدام تلك الخطوات وتطبيقها على فريق العمل لديك؟
🔸شاهد أيضاً: 5 نصائح للمدير الجديد