fbpx

11 نصيحة قبل أن تبدأ مشروعك الخاص

11 نصيحة قبل أن تبدأ مشروعك الخاص

مشاركة المقالة على المنصات الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

شعارنا في بزنس بالعربي هو أن تكون CEO حياتك وهذا ما نسعى إليه ونساعد جمهورنا لتحقيقه، ولكن متى وكيف تكون CEO شركتك الخاصة؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

بدايةً الـ CEO هو اختصار لـ chief executive officer وهو المدير التنفيذي للشركة، وحلم بدأ مشروعك الخاص بدون ضغوطات الوظيفة التقليدية أمر يحلم به الكثير من الناس وخاصةً الشباب، وإليك بعض النصائح والخطوات التي ستساعدك في طريقك لتحقيق هذا الحلم.

كيف تبدأ مشروعك الخاص؟

  • التحلي بالصبر

“مشوار الألف الميل يبدأ بخطوة” فكل شيء يبدأ بخطوة ثم تزيد تلك الخطوات حتى تصل إلى وجهتك التي ترجو، والصبر على تلك الخطوات من العوامل الهامة التي تساعدك على إتمام الطريق، فالتسرع في بداية حياتك تكلفته أعلى من المكاسب التي ستحظى بها، فبدأ مشروعك الخاص بتسرُع سوف تكسب منه خبرة تجربة فتح شركة ولكن على الأقل فأنت ستخسر رأس مالك، فلا تتعجل في تلك الخطوة.

  • تنظيم الوقت

نظام الوظائف التقليدية والعمل بشركة ثماني ساعات يوميًا مختلفًأ تمامًا عن كونك مدير الشركة وصاحب العمل، فإذا كان الموظف يعمل تحت ضغط مديره وينتظر موعد انتهاء العمل حتى يترك الشركة ويذهب إلى بيته، فأنت كصاحب الشركة لن تفعل ذلك، فعملك أنت تحدد وقته، وبالطبع هو أكثر من ثماني ساعات بل قد تعمل اليوم بأكمله في بعض الأوقات، فمهامك مختلفة بالكلية عن الموظفين، وتنظيم الوقت هو ما يساعدك على إتمام أعمالك في الوقت الصحيح.

  • لا تترك وظيفتك مباشرةً

ترك الوظيفة الأساسية فور وجود العزم على بدأ مشروعك الخاص وقبل البدأ به بشكل حقيقي هو درب من الجنون، ولكن يمكنك أن تبدأ عملك الخاص بجانب وظيفتك الأساسية كبداية، وهذا له الكثير من الفوائد مثل:

  • بداية المشروع على نطاق ضيق يعطي لك مؤشرات عن طبيعة السوق ووجود شركتك فيه.
  • من الصعب أن تجني أرباح من مشروعك فور بدايته، والوظيفة ستضمن لك وجود دخل ثابت.
  • قد يفشل مشروعك وتكون بذلك خسرت وظيفتك وأموالك ورجعت لنقطة الصفر.

فترك الوظيفة الأساسية مخاطرة وعليك دراسة تلك الخطوة بعناية قبل أن تفعلها، فترك الوظيفة بعد استقرار عملك الخاص أمر لابد منه، ولكن اترك وظيفتك وأنت على دراية بمكانك الحالي وخطوتك القادمة.

ولذلك ذكرنا التحلي بالصبر وتنظيم الوقت في البداية، لأن كونك تعمل على شركتك الخاصة بجانب وظيفتك الأساسية سيجعلك تبذل مجهود أكبر، وسيكون لديك الكثير من المهام المختلفة التي يجب إنجازها خلال اليوم وهذا سيؤثر على حياتك الاجتماعية بطبيعة الحال، ولكن تنظيم الوقت سوف يجعل الأمور أقل صعوبة.

اقرأ أيضاً: أفكار مشاريع ناجحة | 7  أفكار لمشاريع ناجحة يمكن أن تبدأ بها الآن

  • جرب بنفسك

العمل بيدك في الوظائف المختلفة يزيد من خبراتك بشكل عام، ولاسيما الوظائف المتعلقة بطبيعة مشروعك، هذا سيعرفك كيف يقوم كل شخص في الشركة بعمله، مما يجعلك أكثر قدرة على تأهيل بيئة العمل لتكون مناسبة للعاملين لإنجاز أعمالهم ومهامهم اليومية بشكل سليم، ويجعلك تتفادى المشاكل التي قد تواجه العاملين في كل قسم، لكونك عملت نفس العمل سابقًا.

  • كون شبكة علاقات قوية

العلاقات الاجتماعية وفرص العمل لا ينفكان عن بعضهما البعض، لذلك حافظ على تكوين علاقات اجتماعية جيدة تنفعك سواء في عملك أو على المستوى الشخصي، ولا تقطع علاقتك بأحد فلعلك تحتاجه في يوم من الأيام، خصوصًا علاقاتك بزملاء عملك السابق، فحين تترك وظيفتك اترك معها انطباعهم الجيد عنك، ولا تقم بإحداث أي مشكلة مع أحدهم فقد تعملان معًا مرةً أخرى في المستقبل.

  • قم بتجهيز خطة (ب)

كما ذكرنا سابقًا فإن إدارة الأعمال وبداية مشاريعك الخاصة بها نوع من المخاطرة، فمن الممكن أن تظهر أمور أنت لم تعمل لها حسبان قبل البدأ في عملك الخاص، لذلك دائمًا قم بتجهيز خطط بديلة، سواء ذلك بأمور متعلقة بالعمل داخل الشركة، أو قد يفشل المشروع بأكمله، وفشل المشروع ليس نهاية العالم فيمكنك البدء مرةً أخرى بعد تعلم أخطائك في المرة السابقة، ولكن وجود خطة باء سيقلل من المخاطر التي تواجهك عند الخسارة أو حدوث أي أزمة.

  • اختيار الشركاء

من الممكن ألا تستطيع وحدك تحمل إنشاء شركة من البداية وتحتاج إلى شركاء معك في المشروع، وهناك أمور عليك مراعتها عند اختيار الشركاء والعمل معهم منها:

  • الاتفاق على نفس الهدف والوجهة التي تتحركون إليها.
  • التفاهم والتواصل الجيد بينكم لتوضيح وجهة نظر كل فرد منكم بنجاح.
  • احترام اختلاف وجهات النظر لأن ذلك سيزيد من ثراء الأفكار المتداولة بينكم.
  • تحديد الأدوار بينكم بوضوح من البداية.
  • عدم تدخل أي طرف في الجزء الخاص بعمل كل واحد منكم.
  • عدم إلقاء اللوم على بعضكما عند حدوث أي أزمة، فالكل يتعلم ويزداد خبرة من الأزمات.
  • معرفة الإجراءات الحكومية

الأمور الورقية والإجراءات الحكومية أمر لا يمكن أن تغفل عنه عند إنشاء شركتك الخاصة، لأن هناك أمور قد لا يتم الموافقة عليها من قبل الحكومة، أو وجود نقص في أوراق الشركة قد يعطلك عن موعد انطلاق الشركة والبدء في العمل.

  • التسويق ليس رفاهية

مع كثرة المنتجات والخدمات المتشابهة المقدمة للجمهور جعلت التسويق أمر لا غنى عنه، لأن التسويق هو الذي سيقوم بإظهار مميزاتك عن باقي المنافسين، خصوصًا مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت على الجميع عملية التسويق، فالوصول لعميلك وإقناعه بشراء المنتج أو الخدمة هو الهدف النهائي الذي تم إنشاء الشركة من أجله، فالتسويق الجيد يبدأ من المعرفة الجيدة بما تقدمه من منتجات أو خدمات، وتحديد جمهورك المستهدف المهتم باستخدام المنتج أو الخدمة.

  • اهتم بالإنتاج أكثر من الفكرة

حاليًا أصبح الكثير يريد بيع الفكرة لمستثمر لضخ المال في الشركة وبذلك يضمن تمويل المشروع، ولكن أولًأ عليك التركيز على العمل والإنتاج بنفسك ثم السعي وراء المستثمرين، أو عمل الأمرين معًا، لا أن تعطل نفسك وشركتك في مارثون سوق العمل لانتظار ممول، ولكن العمل بِجد وإتقان سيجذب المستثمرين إليك وليس مجرد الفكرة، فعليك أن تُبين له العائد والقيمة التي ستضاف إليه من العمل معك.

  • الآن أنت المدير

المدير الناجح ليس أفضل موظف بالشركة، فأنت لم تعد موظفًا، ولكن المدير الناجح هو من يقوم بصنع بيئة عمل تجذب إليه العاملين قبل العملاء، لأن فريق العمل القوي هو أساس الشركة وهناك مقولة تقول “الموظفون السعداء يجعلون العملاء سعداء” فلا تتوقع من العاملين معك في بيئة عمل غير مناسبة أن يقومون بعملهم على أكمل وجه، بل عليك توفير بيئة عمل سليمة ومريحة تساعد على الإنجاز وزيادة إنتاجية العاملين بدون أن تضعهم تحت ضغط وظروف عمل غير جيدة.

اقرأ أيضاً: التفكير الإبداعي | 3 أسباب تجعل الإبداع مهماً للشركات

وأخيرًا فالجميع يرى مميزات أن تقوم بإنشاء شركة وإدارة العمل الخاص بك، ولكن أكثر الناس يغفلون عما يتكبده صاحب الشركة من مجهود ووقت ومال مبذول في ذلك، والمصاعب التي تواجه رائد الأعمال في رحلته الخاصة والمستمرة نحو النجاح واستمرار شركته في العمل، ولكن برغم ذلك كله فاتباع الشغف يجعلك لا تشعر بالوقت والجهد المبذول، وشعورك بالإنجاز وحصولك على أول عميل يقضي على تعب شهور مضت، بل ويشحنك للاستمرار فيما تفعله ويزيد من ثقتك في قرارتك، فادرس جيدًا ما تريد فعله أولًا، كما نتمنى أن نكون قمنا بإنارة بعض الطريق لتحقيق هدفك.

شاهد أيضاً: ازاي تحول فكرتك الى مشروع ناجح

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتشف المزيد

سنساعدك على إخراج القائد الذي بداخلك

استعد لبناء مهاراتك القيادية الضرورية لنجاحك الشخصي ونجاح شركتك. سنعلمك كيف تخرج أحسن ما عندك وأحسن ما عند موظفيك.

اشترك في نشرتنا البريدية

تعرف على الخبراء

أحمد رشاد

خبير الاستراتيجية وإدارة التغيير، واستشاري تطوير الأعمال، وكوتش للمديرين والتنفيذيين، قاد العديد من الشركات والمؤسسات لنجاحها من خلال خبراته العريضة في قطاعات الشركات متعددة الجنسيات، والشركات العائلية، وغيرها بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر

حول بزنس بالعربي

أنت CEO حياتك

بودكاست عربي خاص بالتطوير الذاتي والبزنس، يعرض لما تحتاجه لكي تقود حياة مهنية وشخصية ناجحة، وكيفية الوصول إلى تفكير متوازن، وتصميم لايف ستايل خاص بك، والمهارات الضرورية للبزنس، وتطوير ذاتك، والقيادة الذاتية، وإدارة الوقت، وعادات الصحة والحيوية

بيزنس بالعربي - كن CEO حياتك | © 2023 Business بالعربي | تصميم وتطوير كوادر تك