9 خطوات للتخلص من التسويف

 9 خطوات للتخلص من التسويف

مشاركة المقالة على المنصات الاجتماعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

هناك مقولة قديمةٌ جداً لـ “جو دونكان” يقول فيها:

“إن كنت ستتوقف عن شيء ، فتوقف عن التسويف ، وتوقف عن اختلاق الأعذار ، وتوقف عن انتظار الوقت المناسب.” و العمل لقاء لا شيء يجعل المرء كسولاً.

يعاني عدد كبير من الأشخاص من الخمول والكسل الذي يؤدي إلى التسويف وخصوصاً خلال فصل الشتاء وأوقات الطقس البارد مما يؤثر على نمط حياتهم بالسلب ويجعلهم أقل كفاءة في العمل، مثل الذين يعانون من اكتئاب الشتاء ومن أعراضه الكسل والخمول المؤدي إلى التسويف

هنا في هذا المقال من بزنس بالعربي لن نتحدث عن ذلك بل سنتحدث عن التسويف بحد ذاته وهل هو سلوك يحتاج إلى انضباط؟ أم لا.

أقرأ أيضاً: 6 قواعد للتخلص من ضعف الثقة في النفس

كيف يمكنني التوقف عن التسويف؟

ربما طرق هذا السؤال ذهنك كثيراً وقد تكون الإجابة البديهية لذلك هو أن تغير روتين حياتك إلى الأفضل ولكن بعض الناس يكونون أكثر عرضة للكسل من غيرهم حتى أصحاب الهمة العالية قد يحطم الكسل ابواب همتهم في بعض الأحيان.

الإحباط الناتج عن الجلوس للتعامل مع قائمة الأشياء الروتينية  التي يجب القيام بها كل يوم وتنتهي  بنفس الطريقة التي كان عليها بالأمس واليوم السابق  واليوم السابق أيضاً، الروتين هو أحد الأسباب الرئيسية الكبرى للشعور بالكسل والتسويف.

 الذي قد تكافح مع أفكارك الداخلية وتتساءل عما إذا كنت أكثر الأشخاص كسلاً على قيد الحياة ولا تشعر بالرضا أبدًا عن نفسك ومع ذلك فأنت تتعامل مع نفس المشكلة وتشعر بأنك عالقٌ اليوم كما فعلت قبل يومين أو أسبوع أو عام.

على الرغم من المتعة التي نحصل عليها بسبب الكسل وعدم القيام بأي أمر، إلا أن علاجه واجب وضروري لكي تستمر الحياة لذلك دعني أطرح عليك بعض الطرق والأساليب التي تساعد على إدارة التسويف:

  • أولاً: اجعل أهدافك قابلةً للإدارة

يرتكب بعض الناس خطاً فادحاً في وضع أهدافٍ غير واقعية تحتاج الكثير من الجهد وتؤدي إلى الإرهاق وهذا الأمر يسري على جميع الفئات الناس العادية أو الطلبة أو الموظفون وهذا الإرهاق يؤدي إلى فقدان الحافز والشوق لتحقيق النجاح مما يعني السقوط في بئر الكسل والتسويف

لذلك يجب عليك أن تقوم بتقسيم أهدافك بشكلٍ منطقي وقابل للتحقيق والإدارة من خلال جهدك و قدراتك التي تعلم جيداً أنها ستصل بك إلى حيث تريد دون إرهاق مبالغ فيه أو الشعور بالكسل.

  • ثانياً: لا تحاول أن تكون مثالياً

هناك اقتباس يقول لا تجهد نفسك لتكون مثالياً كن غير سيء وهذا يكفي، يرغب جميع الناس في الظهور بأحسن صورةٍ ممكنة من ناحية العمل أو الإنجازات أو الرغبات ولكن كما يقول بعض الفلاسفة “المثالية هي تمثيلية طال الزمن أو قصر سوف تسقط الأقنعة، فالمثالية لا تتُعب إلا صاحبها”، السعي خلف المثالية يؤدي إلى خسائر نفسية و توقعات غير واقعية وجهدٍ أكبر يؤدي إلى الشعور بالكسل بشكلٍ مستمر.

  • ثالثاً: تحدث مع ذاتك إيجابياً

شاهد : نماذج تسويقية لتوسع الشركات وتزويد المبيعات – مع خبير التسويق دكتور ايهاب مسلم

الحديث السلبي مع ذاتك لا يغني أو يسمن من جوع ولا يقدمك إلى الأمام بل العكس صحيح فهو يعرقل جهودك لإنجاز المهام والخطط المحددة في كل جانبٍ من حياتك، وإقناع ذاتك بأنك مجرد شخص كسول شكل من أشكال الحديث السلبي عن نفسك لذلك لا تقنع نفسك بأنك شخصٌ كسول بل عليك السعي والاجتهاد في أن تتقبل طبيعتك البشرية وتحسينها أيضاً.

  • رابعاً: وضع الخطط

مهارة التخطيط أمرٌ مهم جداً في الحياة فلا يمكن أن يحيا الأنسان بدون تنظيم وتخطيط الذي يسهل علينا كيفية إنجاز الأشياء و الوصول لها، مجدداً نذكرك بأن تكون واقعياً بشأن مقدار الوقت والجهد والعوامل الأخرى اللازمة لتحقيق هدفك أثناء وضعك لخطتك التي ستساعدك على تجاوز لحظات الكسل.

  • خامساً: نقاط القوة

ولدنا جميعاً بنقاط قوةٍ وضعف ومن الحكمة والذكاء أن نتعلم كيف نستفيد من نقاط القوة و كيف نطور من نقاط الضعف، خذ لحظة تفكير في ما هي نقاط قوتك التي تساعدك على التعامل مع المهام المرهقة والصعبة وحاول تطبيقها على جوانب حياتك المختلفة.

  • سادساً: حفز نفسك

ستظل تشعر بالخمول والكسل ما دمت تجلد ذاتك بأنك شخص كسول وأيضاً غير ناجح من المؤكد أنك قد حققت أشياء جيدة يمكنك الفخر وتحفيز نفسك بها من أجل الاستمرار والتطلع للوصول لأشياء أفضل لذلك جرب الأتي في تحفيز نفسك:

  • ضع في غرفتك عبارة تحفيزية
  • ضع اقتباسا أو صورةً تحفز كخلفيةٍ لهاتفك
  • قم بالاستماع إلى الخطابات التحفيزية
  • شاهد أفلاماً تحفيزية
  • استمع إلى بودكاست يروي قصصاً للناجحين بعد معاناتهم.
  • سابعاً: لا تشتت نفسك

نتعرض جميعاً إلى العديد من مصادر التشتت على مدار اليوم والتي نفضل بعضها مثل تصفح الهاتف أو مشاهدة الأفلام أو ممارسة الألعاب الرقمية تلك الأشياء التي نلجأ لها حينما لا نمتلك الرغبة في فعل شيء حتى ولو كان عاجلاً ومهماً، يمكنك تجنب التشتت عن طريق:

  • العمل في مكانٍ هادئ
  • الذهاب إلى المكتبة من أجل التركيز
  • استخدام التطبيقات التي تغلق جميع البرامج الأخرى
  • الاستعانة بشخصٍ ما في أن يساعد في السيطرة على تشتتك مثل (الأب – الأم – الأخ – الصديق)
  • ثامناً: اجعل الممل ممتع

لا أحد يحب أن يعمل في شيء مهم ولن تكون الوظائف أو الأعمال الروتينية يوماً شيئاً ممتعاً ولكن ربما يمكنك أن تجد طريقةً ما في أن تجعل هذه الأعمال أو المهام ممتعة، جرب أن تستمع إلى موسيقى تحبها أو البودكاست الذي تحبه مثل بزنس بالعربي أو حتى أن تقوم بعمل بعض تمرينات اللياقة البدنية البسيطة وسط يومك الروتيني.

  • تاسعاً: المكافأة

لا تتعامل مع ذاتك بقسوة فالحياة مليئة بما يكفي من الضغوطات لذلك كن رحيماً بنفسك وجيداً معها كي تستطيع الاستمرار وركز على ما ستكسبه من إنجازاتك من أجل تحقيق ما تريد.

أهدافك وأحلامك ليست أمراً صعب المنال ولكن الحياة تعطي من اجتهد وسعى وليس من تكاسل لذلك عليك أن تجعل من الإرادة والانضباط أسلوب حياةٍ للوصول إلى ما تسعى إليه فدائماً ما يكون المجد للمجتهدين.

استمع إلي : بودكاست بيزنس بالعربي

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكتشف المزيد

سنساعدك على إخراج القائد الذي بداخلك

استعد لبناء مهاراتك القيادية الضرورية لنجاحك الشخصي ونجاح شركتك. سنعلمك كيف تخرج أحسن ما عندك وأحسن ما عند موظفيك.

اشترك في نشرتنا البريدية

تعرف على الخبراء

أحمد رشاد

خبير الاستراتيجية وإدارة التغيير، واستشاري تطوير الأعمال، وكوتش للمديرين والتنفيذيين، قاد العديد من الشركات والمؤسسات لنجاحها من خلال خبراته العريضة في قطاعات الشركات متعددة الجنسيات، والشركات العائلية، وغيرها بالولايات المتحدة الأمريكية ومصر

حول بزنس بالعربي

أنت CEO حياتك

بودكاست عربي خاص بالتطوير الذاتي والبزنس، يعرض لما تحتاجه لكي تقود حياة مهنية وشخصية ناجحة، وكيفية الوصول إلى تفكير متوازن، وتصميم لايف ستايل خاص بك، والمهارات الضرورية للبزنس، وتطوير ذاتك، والقيادة الذاتية، وإدارة الوقت، وعادات الصحة والحيوية

بيزنس بالعربي - كن CEO حياتك | © 2023 Business بالعربي | تصميم وتطوير كوادر تك